ستقوم Apple بتسليم ملايين الدولارات لتسوية مع المدعين الذين يدعون أنها قامت بتعطيل FaceTime على أجهزة iPhone 4 و 4s في عام 2014 لتوفير المال.
وفقًا لتقارير AppleInsider ، عندما قدمت Apple FaceTime ، تم نقل الصوت والفيديو بين الأجهزة من خلال طريقتين مختلفتين: تم إرسال الصوت عبر اتصال نظير إلى نظير ، بينما تم إرسال الفيديو من خلال خوادم جهات خارجية تديرها Akamai Technologies. عملت هذه الطريقة المقسمة لشركة Apple لمدة عامين حتى عام 2012 ، عندما تبين أن طريقة الشركة من نظير إلى نظير لبراءات الاختراع المخترقة للصوت التي تمتلكها شركة البرمجيات والتكنولوجيا VirnetX.
في ذلك الوقت ، قضت محكمة بأن على آبل التوقف عن استخدام هذه الطريقة ، ولكن تشغيل كل شيء من خلال Akamai كان مكلفًا. في iOS 7 ، طورت Apple بروتوكولًا جديدًا من نظير إلى نظير لـ FaceTime ، لكن العديد من مستخدمي iPhone لم يكونوا على استعداد للترقية إلى نظام تشغيل الهاتف المحمول الجديد لأنه كان يسبب مشاكل مع الأجهزة القديمة. رداً على ذلك ، تم رفع دعوى قضائية جماعية اتهمت فيها Apple بخرق FaceTime ، حيث قال المدعون أن Apple استخدمت "FaceTime Break" لجعل الناس يقومون بالترقية إلى iOS 7. وقد ردت شركة Apple من خلال الادعاء بأن المشكلة كانت بسبب خطأ ، وأشار إلى رسائل البريد الإلكتروني بين مهندسين كدليل.
نقلت الدعوى عن مدير هندسة شركة Apple قوله إنه كان "ينظر في عقد Akamai للعام المقبل [ويفهم] أننا فعلنا شيئًا في أبريل حول iOS 6 للحد من استخدام التتابع". وقال مهندس آخر إنه "مستخدم كبير عرض النطاق الترددي. كسرنا iOS 6 ، والطريقة الوحيدة لإعادة تشغيل FaceTime هي الترقية إلى iOS 7. "
قرار Apple للتسوية يعني أن الشركة ستنتهي بدفع أقل بكثير (30 بالمائة) من الأضرار المقدرة التي تسببت بها الدكتورة Justine S. Hastings ، دكتوراه ، التي طلب المدعون قياس تقييم الأجهزة. من هذا الصندوق المشترك ، يمكن لممثلي الدعوى ، كريستينا غريس وكين بوتر ، الحصول على ما يصل إلى 7500 دولار لكل منهما ، بينما سيحصل كل شخص آخر على 3 دولارات فقط لكل جهاز مكسور (على الرغم من أن ذلك يمكن أن يزيد إذا لم يسترد المدعون الشيكات الخاصة بهم). يبلغ إجمالي أتعاب المحامين في القضية 5.4 مليون دولار ، بالإضافة إلى 1.1 مليون دولار أخرى في سداد النفقات. ويقدر محامو المدّعين نفقاتهم بأقل من 9 ملايين دولار بقليل.